كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف

911 -
(حتى إذا آشتتش آلرسل وظنوا ائهتم قذ صذبوا جآءهتم نصرنا
فنخى من نشاء ولا يرذ بآسنا عن آلقؤس آتمخرمإن نرش! *!.
10/ 1184 ا- بيان سنة الله في النصر على رسله وعباده المؤمنين زيادة من
الإعداد والتمحيص، ثم يأتي نصر الله؟ فيعز اولياءه ويذل اعداءه (1).
0/ 1185 ا ا- يصح تسمية المشرك بالجرم؟ لأن الشرك جريمة لا تغتفر إلا
من تاب منها قبل الموت.
10/ 1186 ا- عندما ينزل عذاب الله الموعود؟ فلا مرد له، وينجي الله من
عذابه من يشاء؟ فالعاقل يسارع إلى الإيمان؟ لينجو من عذاب الله المحتوم قبل
فوات الأوان (2).
! 0/ 118 ا ا- التنديد بالإجرام، وهو: الإفساد للعقائد والأخلاق والشرائع
وا لأحكام (3).
10/ 1188 ا- اذا تراخى نصر الله؟ فقد يهجس في نفس! الداعية هاجس
يزرع في قلبه اليأس بأن السبب في تأخر نصر الله هو عدم جدارة الداعي، أ و
ضعف إكلانه، او تلبس أفكاره بهمز شيطاني؟ فعلى الداعية ان يحذر من مثل
هذا الهاجس الشيطاني الخطير، ولا يفقد ثقته بنفسه، بل يستمر في دعوته،
ويثابر على إصلاح نفسه وتطهيرها من الأعمال الطالحة والأخلاق الفاسدة
والأفكار السيئة (4).
(1) "أيسر التفاسير" (2/ 6 5 6).
(2) " دروس مستفادة من سررة يوسف " (ص 82).
(3) (،أبسر التفاسير" (2/ 6 65).
(4)، (دروس مستفادة من سررة يوسف " (ص 82).

الصفحة 911