كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
922 -
" ا النساء: ه. 11، وذلك لما جاء قوم تركوا السارق الذي كان يسرق،
وأخرجوا البري ء؟ فظن الني يك! م صدقهم، حتى تبين الأمر بعد ذلك (1).
وقال في حديث قصر الصلاة: "لم أنس! ولم تقصر"، فقالوا: بلى قد
نسيت. وكان قد نسي، فأخبر عن موجب ظنه واعتقاده، حتى تبين الأمر بعد
ذلك (2).
وروي عنه أنه قال: "إني لأنسى لأسن)، (3).
وأيضا؟ فقوله في القران: (ربنا لا تؤاخلأنا إن نسينآ أؤ أخطآنأ!
أ البقرة:286! شامل للني يك! ح وأمته، حيث قال في صدر الآيات: (ءامن
الرسول بمآ أنزل إلته من رب! واتمومنون كل ءامن بالله وملبهحت! و! تب!
ورسلم! لا نفزق بين أحد من رسله! 1 البقرة:285! الآيات.
وفي لاصحيح مسلم " عن عبد الله بن عيسى الأنصاري، عن سعيد بن
جبير، عن ابن عباس قال: " بينا جبريل قاعد عند الني يك! سمع نقيضا من
فوقه، فرقع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح إلا اليوم،
فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم
(1) أخرجه الترمذي (3536)، وابن أبي حاتم في "تفسيره،، (5933)، والطبري
في لاجامع البيان،، (5/ 170) بسند حسن.
(2) تقدم تخريجه انفأ.
(3) أخرجه مالك في "الموطأ" (1/ 0 0 ا-رواية يحيى الليثي)، و (1/ 189 -
489 - رواية أبي مصعب الزهري)، و (ص 226 - رواية القعبني)، و (339/ 970 - رواية
الشيباني) بسند ضعيف.