كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
925 -
القوم وذلت بها ألسنتهم: أنزل الله عز وجل في أثرها: (ءامن آلرسول بمآ أنزل
إ ليه من ربه! إلمما قوله: (و! لتك آ لمصير! 1 البقرة:285 أ فلما فعلوا ذلك
نسخها سبحانه؟ فأنزل الله: ا لا يكلف آلله نفسا إلا وشعها! إلمما قوله: (قتلنا!
قال: نعم: (ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به! 1 البقرة:286 أ قال: نعم. إلمما اخر
السورة، قال: نعم.
والذي عليه جمهور أهل الحديث والفقه أنه يجوز عليهم الخطأ في
الاجتهاد؟ لكن لا يقرون عليه، وإذا كان في الأمر والنهي فكيف في الخبر؟
وفي "الصحيحين" (1) عن الني ع! يم؟ أنه قال: "إنكم تختصمون إلي، ولعل
بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وإنما اقضي بنحو ما أسمع،
فأحسب أنه صادق، فمن قضيت له من حق أخيه شيئأ؟ فلا يأخذه؟ ف! نما أقطع
له قطعة من النار" فنفس ما يعد الله به الأنبياء والمؤمنين حقأ لا يمترون فيه،
كما قال -تعالمما- في قصة نوح: (وناد! نوح ربه! أهود: ه 14 إلمما اخر الاية.
ومثل هذا الظن فد يكون من إلقاء الشيطان المذكور في قوله: (وما أرسذ!
من قبلك من رسول ولا نبى! إلى قوله: (صراط مستقي! *! 1 الحج:154، وقد
تكلمنا على هذه الاية في غير هذا الموضع.
وللناس فيها قولان مشهوران، بعد اتفاقهم على أن التمني هو التلاوة
القراني؟ كما عليه المفسرون من السلف كما في قوله: (ومنهتم أميون لا
يعلمون آ لكتت إلا أمانى وإق هتم إلا يظنوت ردما-؟ يم! 1 البقرة:78 ا. وأما من
(1) أخرجه البخاري (2458)، ومسلم (1713) من حديث أم سلمة رضي الله