كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
3 9
"وإتمام النعمة عليه: إعطاؤه أفضل النعم: وهي نعمة النبوة أو هو
الملك إلى النبوة والرسالة؟ فيكون المراد: إتمام نعمة الاجتباء الأخروي بنعمة
المجد الدنيوي " (1).
6/ 69 - فضل العلماء والتعلم في استنباط الدقائق واللطائف واستخراج
السنن والقوانين.
6/ 70 - الصفات التي تختم بها الايات لها مدلولات ترتبط بالسياق
والسباق.
قال ابن عاشور:
"وجملة (إن رئك عليصحكيو! تذييل بتمجيد هذه النعم، وإنها كائنة
على وفق علمه وحكمته، فعلمه هو علمه بالنفوس الصالحة لهذه الفصائل؟
لأنه خلقها لقبول ذلك، فعلمه بها سابق، وحكمته وض! مع النعم في مواضعها
المناسبة.
وتصدير الجملة بأن للاهتمام، والاهتمام ذريعة إلى إفادة التعليل
والتفريع في ذلك تعريض بالثناء على يوسف -عليه السلام - وتأهله لمثل
تلك الفضائل " (2).
6/ 71 - الزبية في الصغر لها فوائدها في الكبر.
قال أحمد نوفل:
"وتأمل كيف لطف الله: أن هذا الفتى ما غادر حجر الني الكريم
يعقوب إلى بلاد الشرك إلا بعد أن تشرب عقيدة التوحيد، وهذا بحد ذاته
(1) "ا لتحرير وا لتنو ير)، (2 1/ 6 1 2).
(2) المرجع السابق (12/ 217).