كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
3! ا 9 -
قال ابن كثير:
"من تحليل وتحريم وغير ذلك من الامر بالطاعات والواجبات
والمستحبات، والنهي عن المحرمات وما شاكلها من المكروهأت، والاخبار عن
الأمور الجلية وعن الغيوب المستقبلية الجملة والتفصيلية، والإخبار عن الرب
-تبارك وتعالى - بالأسماء والصفات، وتنزهه عن مماثلة المخلوقات؟ فلهذا
كان (هدص ورخمة ئقؤم! يومنوت) تهتدي به قلوبهم. من الغي إلى
الرشافى، ومن الضلال إلى السداد، ويبتغون به الرحمة من رب العباد، في هذه
الحياة الدنيا ويوم المعاد، فنسأل الله العظيم: أن يجعلنا هنهم في الدنيا
وا لاخرة" (1).
قال الإمام الشوكاني:
"فصل الله بين حلاله وحرامه، وطاعته ومعصيته " (2).
1/ 1206 ا ا- بيان أن الأكاذيب لا يصدق بعضها بعضا، ولا تحقق هداية
ولا يطمئن لها القلب.
1/ 1207 ا ا- الأعلام بالئه -تعالى- من العلم والقدرة والتصرف في
الاشياء على ما لا يخطر على بال ولا يجول في فكر (3).
1/ 1208 ا ا- قصة يوسف هي القصة الوحيدة التي جاءت بكل أطرافها في
سورة واحدة أطلق عليها اسم صاحب القصة، وتسلسلت أحلاث القصة في
(1) "مختصر تفسير ابن كثير" (267/ 2).
(2) "فتح القدير" (3/ 62).
(3) "البحر الهيط" (6/ 337).