كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
- 946
السعداء في الدارين؟ انه ولي ذلك والقادر عليه.
1/ 1214 ا ا- قصة يوسف القصة الجميلة: عبرة، وعظة بالغة لا تلمح
العبرة منها عين كل ناظر إليها، ولا ينفذ إلى لبابها كل قارىء لها، ولكنها كما
قال -تعالى-: (عقرة لأولى آلأ تنسث! (1).
1/ 1215 ا ا- وجوب الاقتداء بالأنبياء والتأسي بما ورد في قصصهم؟ لأن
القصص تتبع الأثر.
قال الراغب الأصفهافط:
"القص: ئتبع الأثر.
يقال: قصصت اثره، والقصص: الأثر، قال -تعالى-: (فارتدا على
ءاثارهما قصمما! أ الكهف:64،، (وقا لت لأخته - قصيه! أ القصص: ا ا،،
ومنه قيل لما يبقى من الكلأ؟ فيتتبع اثره: قصيص، وقصصت ظفره.
والقصص: الأخبار المتتبعة، قال: (إن هذا لهو آ لقصص ا لحق!
أ الكهف:64،، ا لقذ كان فى قصصهم عقرة! أ يوسف: ا 11)، (وقص علته
القصص! أ القصص: ه 2)، / (نخن نقص علتك أخسن القصص! أ يوسف:3)
(فلنقصن علتهم بعقص وما كما غاببين ز! بم! أ الاعراف:7)، (يقص علئ
بنى إشرس يل! أ النمل: 76،، (فافصص آ لقصص! أ ا لأعراف: 176،.
والقصاص: ئتبع الدم بالقود، قال -تعالى-: (ولكتم فى اتقصاص
حيو! " أ البقرة:179).
(1) "قصص الأنبياء" (ص 144) عبد الرهاب النجار.