كتاب الإعلام بنقد كتاب الروض البسام

وقال ابن الملقن في "البدر المنير" (3/ 394):
"هذا الحديث حسن" وقال أيضًا: كيف لا يكون صحيحًا والأئمة قد صحّحوه: الترمذي في "جامعه" وإمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، والدارقطني كما تقدم عنه، والحاكم أبو عبد الله في "مستدركه" والشيخ تقي الدين ابن الصلاح. وشهد له إمام هذا الفن أبو عبد الله البخاري بأنه حديث حسن وبأنه أصحّ حديث في الباب. . ." إلخ.
ثانيًا: حديث عائشة - رضي الله عنها -:
أخرجه أحمد (6/ 235) والحاكم (1/ 150) والخطيب (12/ 414) من طريق عمر بن أبي وهب، عن موسى بن ثروان، عن طلحة بن عبيد الله بن كُرَيز عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا توضأ خلل لحيته". وإسناده صحيح.
عمر بن أبي وهب ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 140) وحكى عن أبيه أنه قال: لا بأس به. وعن ابن معين أنه قال: ثقة. وعن أحمد بن حنبل أنه قال: ما أعلم به بأسًا. أهـ.
وموسى بن ثروان وطلحة بن عبيد الله. ثقتان كما في "التقريب" للحافظ ابن حجر.
قال الحافظ الهيثمي في "المجمع" (1/ 235):
"رواه أحمد ورجاله موثّقون".
وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" (1/ 86):
"إسناده حسن".

الصفحة 56