كتاب تحرير علوم الحديث (اسم الجزء: 1)

قلت: وبهذا المعنى الذي عند أكثرهم عرَّف الحاكم (المسند) (¬1).
لكن ابن عبد البرِّ جعله مرادفاً لـ (المرفوع)، فلم يشترط فيه الاتصال. حكاه عن طائفة (¬2).
وليس وصفه بالاتصال عند من ذكره يعني الصحة، وإنما المراد مجرد الإحالة، وقد يكون ضعيفاًَ.

* * *
¬_________
(¬1) معرفة علوم الحديث (ص: 17، 18).
(¬2) التمهيد (1/ 21 _ 23، 25).

الصفحة 26