كتاب اللمحة في شرح الملحة

وقول بشامة بن الغدير:
مِنْ عَهْدِ عَادٍ كَانَ مَعْرُوفًا لَنَا ... أَسْرُ المُلُوكِ وَقَتْلُهَا وَقِتَالُهَا1
وقول الشّاعر:
وَلَقَدْ أَعْطِفُهَا كَارِهَةً ... حَيْث ُلِلنَّفْسِ مِن المَوْت هَرِيْرُ2
ومن النّوع الثّاني:
قول الشّاعر:
فَاقْر ِالهُمُوم َقَلاَئِصًا عَبْدِيّةً ... تَطْوِي الفَيَافِي بِالْوَجِيْفِ الْمُعْنِقِ3
وقول الرّاجز:
وَلاَ تُخَالِفْ ثِقَةً فَتَنْدَمَا4
ومن ملامح منهجه في إيراد الشّواهد الشّعريّة ما يلي:
1- يورد البيت كاملاً، وفي بعض الأحيان يورد شطْرًا منه.
2- لا ينسب البيت إلى صاحبه غالبًا، وإنّما يكتفي بقوله: "كقول الشّاعر"5 أو: "كقول الآخر"6 أو: "ومنه قول الشّاعر"7.
____________________
1 يُنظر: ص 222 من النّصّ المحقّق.
2 يُنظر: ص 737 من النّصّ المحقّق.
3 يُنظر: ص 796 من النّصّ المحقّق.
4 يُنظر: ص 831 من النّصّ المحقّق.
5 يُنظر: ص 226، 231، 280 من النّصّ المحقّق.
6 يُنظر: ص 222، 281، 585 من النّصّ المحقّق.
7 يُنظر: ص 229، 364، 589 من النّصّ المحقّق.

الصفحة 57