كتاب الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها (اسم الجزء: 2)
والجبن من تقدير رب العالمين) (¬١).
ويقول مستخفًا بالقدر:
(مشيئة الأقدار لا تردني
أنا الذي أغير الأقدار) (¬٢).
ويقول محمود درويش:
(المغنى، على طريق المدينة
ساحر اللحن كالسهر
قال لريح في ضجر:
دمريني ما دمت أنت حياتي
مثلما يدعي القدر) (¬٣).
ويقول أيضًا:
(يخيل لي يا صليب يا بلادي
ستحرق يومًا
وتصبح ذكري ووشما
وحين سينزل عنك رمادي
ستضحك عين القدر
وتفز: ماتا معًا) (¬٤).
ويقول أيضًا:
---------------
(¬١) المصدر السابق ٣/ ٢٣٧.
(¬٢) المصدر السابق ٣/ ٣٢٩.
(¬٣) ديوان محمود درويش: ص ٨٦.
(¬٤) المصدر السابق: ص ١٦٠ - ١٦١.