كتاب الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها (اسم الجزء: 3)
البعث والحزب الناصري وسائر الأحزاب العلمانية، وكما يفعله اليوم التيار الليبرالي العلماني.
١٢ - استخدام وسائل الإعلام والنشر بشكل كبير من قبل رموز الانحراف، وسيطرتهم -تقريبًا- على المحافل والمهرجانات والأندية الأدبية.
١٣ - وفرة إنتاج المنحرفين في مقابل قلة إنتاج أضدادهم.
١٤ - التساهل في الرقابة على أعمالهم وإنتاجهم ووسائل انتشارهم، والتشديد على الجهات المقابلة لهم.
١٥ - بروز نشاط عدد من الكتاب والمؤلفين من النصارى والدروز والرافضة والنصيريين وأمثالهم من أهل الفرق والملل الضالة.
١٦ - سعيهم في إحياء وإبراز شخصيات وأعمال المنحرفين السابقين، ونشر ذلك على نطاق واسع، وجعلهم نماذج مثالية للإقتداء.
١٧ - كثرة موارد الشبهات والشهوات، وضعف ما يقابلها من أسباب العلم النافع والإيمان والتقوى.
١٨ - قلة المتخصصين في شأن الانحرافات الاعتقادية المعاصرة، وغياب علماء الدين -إلَّا من رحم اللَّه- عن هذا الميدان الخطير.
ثانيًا: أسباب خارجية:
١ - تسلط أعداء الإسلام وتفوقهم التقني والسياسي والإداري والاقتصادي.
٢ - سيطرة الأعداء على مواطن التأثير والتوجيه في بلاد المسلمين.
٣ - سعيهم في مسخ أبناء المسلمين، وسلخهم من دينهم، وغرس الشبهات في قلوبهم، وغمسهم في مستنقعات الشهوات والعمالة.
٤ - حفاوتهم بالمنسلخين من دينهم وقيمهم، والسعي في التمكين لهم في مواطن التأثير، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، وحمايتهم.
٥ - سعيهم في إبقاء المسلمين في دوائر التبعية الاقتصادية والسياسية والعسكرية، والإعلامية والمعيشية، والفكرية والثقافية.