كتاب الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها (اسم الجزء: 1)

ويقبس من عقائد أساتذته في الحداثة، من اليهود والنصارى ويقرر عقائدهم الضالة في قوله:
(ارتاح الرب الخالق في اليوم السابع) (¬١).
ويظهر نفسه في منزلة الند للَّه تعالى في قوله:
(حاذيت خطو اللَّه لا أمامه، لا خلفه) (¬٢).
ويقول:
(ورأيت ابن آدم ينصب أسواره حول مزرعة
اللَّه، يبتاع من حوله حرسًا، ويبيع لأخوته
الخبز والماء. . .) (¬٣).
ويقول:
(فهل نزل اللَّه عن سهمه الذهبي لمن يستهين به
هل تكون مكان أصابعه بصمات الخطاه) (¬٤).
ومثل أكثر الحداثيين في اقتباس عقائد التصوف من حلول واتحاد ووحدة وجود يقول:
(أن ينهض الجسد المتمزق مكتمل الظل
حتى يعود إلى اللَّه. . متحدًا في بهاه) (¬٥).
ومنهم الحداثي المشتغل بالجنس والمرأة، والمتفاخر بالزنى والكفر، شاعر الغناء والشباب نزار قباني، وأقواله الشنيعة في وصف اللَّه تعالى بما
---------------
(¬١) المصدر السابق: ص ١٤٨.
(¬٢) المصدر السابق: ص ١٨٠، ١٨٤.
(¬٣) المصدر السابق: ص ٢٦٩.
(¬٤) المصدر السابق: ص ٣٤٤.
(¬٥) المصدر السابق: ص ٣٤٦.

الصفحة 609