كتاب الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها (اسم الجزء: 1)
يرهن التاريخ عند امرأة
ويبيع اللَّه في جلسة جنس وطرب) (¬١).
وتبلغ به وقاحته الحداثية إلى أن يصف اللَّه تعالى بأن له حجرة قمرية، وذلك في قوله:
(تتكون حين أحبك أودية وجبال. . .
ويكون اللَّه سعيدًا في حجرته القمرية) (¬٢).
ويقول:
(اللَّه يفتش في خارطة الجنة عن لبنان) (¬٣).
وفي سخرية باللَّه تعالى وتنقص واضح له -جلَّ وعلا- واستهزاء بالإيمان به يقول:
(طلبوا أن نشطر الرب لنصفين
ولكنا اختجلنا
إننا نؤمن باللَّه
لماذا جعلوا اللَّه هنا من غير معنى) (¬٤).
وانحدر مع عقائده الضالة إلى أسفل سافلين، ووصف اللَّه بأبشع الأوصاف، وأضاف إليه ما لا يليق بجلاله سبحانه وتعالى، وذلك في قوله:
(حين وزع اللَّه النساء على الرجال
واعطاني إياك شعرت
إنه انحاز بصورة مكشوفة إلي
---------------
(¬١) المصدر السابق: ٢/ ١٣٣.
(¬٢) المصدر السابق: ٢/ ١٨٨.
(¬٣) المصدر السابق: ٢/ ٣٢٣ و ٥٨٧.
(¬٤) المصدر السابق: ٢/ ٣٥١ و ٦١٧.