كتاب الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها (اسم الجزء: 1)
وبالبخار
القيته يبكي على قدمي، مهتوك الإزار
وبقيت أنت
إلهي الرملي، مجهول الصفات
إلّا من الألم المقدس في انتظاري
وأنا أشق الرمل لكن أغوص
في الصفر
أحصي اللانهاية في النهاية) (¬١).
ونزار قباني يقول:
(لم نزل نظن أن اللَّه في السماء
يعيدنا لدورنا) (¬٢).
أمّا هرطقات علاء حامد في روايته مسافة في عقل رجل فكثيرة متناقضة متهافتة ومنها زعمه الكاذب: (إن اللَّه تعالى لفظًا ومعنى من اختراع الإنسان) (¬٣).
وزعمه أن القول بأن اللَّه مستوٍ على عرشه مجرد أوهام صنعت بمهارة (¬٤).
ونحو ذلك هرطقات نوال السعداوي التي ذكرت أشياء منها في الوجه الأول من أوجه انحرافاتهم في الأسماء والصفات ومما يستشهد به في هذا الوجه قولها: (. . . وكتموا أنفاسهم محملقين في السماء متصورين أن اللَّه
---------------
(¬١) ديوان سعدي يوسف ١/ ٥١٧.
(¬٢) الأعمال الشعرية لنزار ٣/ ١٤٥.
(¬٣) انظر: مسافة في عقل رجل: ص ١٤٧.
(¬٤) المصدر السابق: ص ١٥٠.