كتاب الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها (اسم الجزء: 1)

(ما يرضاه الرحمن لمخلوق في صورته، ذي روح
متصف بصفاته) (¬١).
ويقول على لسانه مقررًا عقيدة الاتحادية الصوفية:
(يا ولدي
الحب الصادق
موت العاشق
حتى يحيا في المعشوق
لا حب إذا لم تخلع أوصافك
حتى تتصف بأوصافه
وأنا أنوي أن يكمل حبي للَّه
أن أخلع أوصافي في أوصافه. . .
سأخوّض في طرق اللَّه.
ربانيًا حتى أفنى فيه. . .
. . . أنوي أن أنزل للناس
وأحدثهم عن رغبة ربي
اللَّه قوي، يا أبناء اللَّه.
كونوا مثله
اللَّه فعول يا أبناء اللَّه.
كونوا مثله
---------------
(¬١) المصدر السابق: ص ٤٨٠.

الصفحة 654