كتاب طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين
بهذه الحقيقة.
وللسلامة من هذا الداء لابدّ من المجاهدة، ولابدّ من محاكمة النفس دائماً إلى مقتضيات الإخلاص.
* لا يتفق مع الإخلاص الكذب وقول الزور، بمختلف أنواعه.
ثامناً: طرق معالجة نقص الإخلاص أو فقْده
ما أحرى مَن أُصيب بِدَاءِ نقْص الإخلاص، أو فقْده، بأن يعالج نفسه لينقذها من هذا الداء المُرْدِي. وللمعالجة هذه طرقٌ، منها ما يلي:
1- العلم، والعناية به.
2- استعراض الآيات والأحاديث ذات العلاقة وتدبرها.
3- تذكّر الموت والحساب والجزاء.
4- استشعار علْم الله تعالى واطّلاعه على المرء في الغيب والشهادة.
5- المراقبة والمحاسبة للنفس، وإلزامها بالإخلاص في كل شيء وتدريبها عليه.
6- الدعاء ولا سيما بالمأثور بطلب التوفيق إلى الإخلاص والسلامة من الشرك.
7- الوقوف على ما يوضّح هذا الجانب في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأحاديثه.
8- كثرة القراءة والسماع لسِيَرِ العبّاد المخلصين من السلف الصالح ومجاهدتهم لأنفسهم لتحقيق الإخلاص، وتمحيص أعمالهم لله تعالى.
9- قراءة بعض الموضوعات التي كَتَبَها عددٌ من الأئمة المحققين عن موضوع الإخلاص.
الصفحة 61
209