تقدم تقريره. وقد تقدم بيان كون الغناء والمعازف من الضلال مبسوطاً في أثناء الكتاب عند قول أبي تراب فيما نقله عن ابن حزم: أن من نوى بالغناء والمعازف ترويح نفسه فما أتى ضلالاً، فليراجع.
وهذا آخر ما تيسر إيراده، والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.
وقد وقع الفراغ من تسويد هذا الكتاب في يوم الإثنين السادس والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1381هـ. ثم كان الفراغ من كتابة هذه النسخة في يوم الإثنين الحادي والعشرين من شهر صفر سنة 1382هـ. على يد جامعه الفقير إلى الله تعالى حمود بن عبد الله التويجري، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.