كتاب فصل الخطاب في الرد على أبي تراب
صلى الله عليه وسلم: «يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف» قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله، وهم يقولون: لا إله إلا الله؟ فقال: «إذا ظهرت القينات، وظهر الزنا، وشربت الخمر، ولبس الحرير كان ذا عند ذا» رواه ابن أبي الدنيا.الحديث الحادي عشر: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردةً وخنازير» قالوا: يا رسول الله، أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؟! قال: «بلى، ويصومون، ويصلون، ويحجون» قيل: فما بالهم؟ قال: «اتخذوا المعازف، والدفوف، والقينات، فباتوا على شربهم ولهوهم، فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير» رواه سعيد بن منصور، وابن أبي الدنيا، وأبو نعيم في [الحلية].
الحديث الثاني عشر: عن عمران بن حصين رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف» فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذلك؟ قال: «إذا ظهرت القيان، والمعازف، وشربت الخمور» رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب.
الحديث الثالث عشر: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده، ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر، ولعب ولهو، فيصبحوا قردة وخنازير، باستحلالهم المحارم، واتخاذهم القينات، وشربهم الخمر، وبأكلهم الربا، ولبسهم الحرير» رواه عبد الله ابن الإمام أحمد.
