كتاب فصل الخطاب في الرد على أبي تراب

الحديث الرابع عشر: عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ» قيل: يا رسول الله، متى؟ قال: «إذا ظهرت المعازف، والقينات، واستحلت الخمرة» رواه ابن أبي الدنيا.
ورواه الطبراني في [الكبير]، ولفظه: «سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ، إذا ظهرت المعازف والقينات، واستحلت الخمر».
الحديث الخامس عشر: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليكونن في هذا الأمة خسف وقذف ومسخ، وذاك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف» رواه ابن أبي الدنيا.
الحديث السادس عشر: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف» قالوا: ومتى ذلك يا نبي الله بأبي أنت وأمي؟ قال: «وإذا رأيت النساء قد ركبن السروج، وكثرت القينات، وشهدت شهادات الزور، وشرب المسلمون في آنية أهل الشرك: الذهب، والفضة، واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستدفروا واستعدوا»، وقال هكذا بيده، وستر وجهه، رواه الحاكم في مستدركه.
الحديث السابع عشر: عن عروة بن رويم، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا عملت أمتي خمساً فعليهم الدمار: إذا ظهر فيهم التلاعن، وشربوا الخمر، ولبسوا الحرير، واتخذوا القينات، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء» رواه البيهقي،

الصفحة 87