وأبو نعيم في [الحلية].
الحديث الثامن عشر: عن عبد الرحمن بن سابط، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ» قالوا: فمتى ذاك يا رسول الله؟ قال: «إذا أظهروا المعازف واستحلوا الخمور» رواه ابن أبي الدنيا.
الحديث التاسع عشر: عن الغازي بن ربيعة - رفع الحديث - قال: «ليمسخن قوم وهم على أريكتهم قردة وخنازير؛ بشربهم الخمر، وضربهم بالبرابط والقيان» رواه ابن أبي الدنيا.
الحديث العشرون: عن صالح بن دريك - رفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ليستحلن ناس من أمتي الحرير، والخمر، والمعازف، وليأتين الله على أهل حاضر منهم عظيم بجبل حتى ينبذه عليهم، ويمسخ آخرون قردة وخنازير» رواه ابن أبي الدنيا.
الحديث الحادي والعشرون: عن الحسن مرسلاً: «عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا، وتزيدها أمتي بخلة - فذكر الخصال ومنها:- وضرب الدفوف» رواه ابن عساكر في تاريخه.
الحديث الثاني والعشرون: عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (أنه دخل على عائشة رضي الله عنها ورجل معه، فقال لها الرجل: يا أم المؤمنين، حدثينا عن الزلزلة؟ فقالت: إذا استباحوا الزنا، وشربوا الخمر، وضربوا بالمعازف غار الله في سمائه، فقال للأرض: تزلزلي بهم، فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمها عليهم، قال: قلت: يا أم المؤمنين، أعذاب لهم؟ قالت: بل موعظة ورحمة وبركة للمؤمنين، ونكال