اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (¬1).
وروى محمد بن يحيى الهمذاني في صحيحه، وابن عساكر في تاريخه عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قعد إلى قينة يستمع منها صب في أذنيه الآنك يوم القيامة». الآنك: الرصاص المذاب.
وروى الحكيم الترمذي عن أبي موسى رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من استمع إلى صوت غناء لم يؤذن له أن يستمع إلى صوت الروحانيين في الجنة» قيل: ومن الروحانيون؟ قال: «قراء أهل الجنة».
وهذا الحديث والذي قبله ضعيفان.
¬__________
(¬1) سورة لقمان، الآيتان 6، 7.