وقسم يمتنع صرفه معرفة ونكرة1. وهو ما وضع صفة، وكان في آخره ألف ونون، أو كان موازنا للفعل أو معدولا2. فمجموع الموانع تسعة. وهي الجمع والوزن والعدل والتأنيث والتعريف والتركيب وزيادة الألف والنون3 والعجمة والوصف.
وقد نظم4 بعض النحويين5 بيتا واحدا، أورده المصنف فجمع التسعة المذكورة فيه، بعضها بصريح اسمه6 وبعضها بما يشاركه في الاشتقاق. وإن أردت بيتا واحدا يجمعها كلها بصرائح أسمائها، من غير اشتقاق، فقل:
جمعٌ ووزنٌ وعدلٌ وصفُ معرفةٌ ... تركيبُ عجمةُ تأنيثٌ زيادتها7
__________
1 ينظر ما ينصرف وما لا ينصرف للزجاج ص 30.
2 مثال الوصفية مع زيادة الألف والنون (غضبان) و (سكران) ومثال الوصفية مع موازنة الفعل (أحمر) و (أسود) . ومثال الوصفية مع العدل (مثنى وثلاث ورباع) و (أخر) وسيأتي تفصيل ذلك.
3 قوله (والنون) ساقط من (ج) .
4 في (أ) : (تضمن) ، صوابه من (ب) و (ج) .
5 هو بهاء الدين بن النحاس، ذكر ذلك الشيخ خالد الأزهري والعدوي ولم أجده في التعليقة على المقرب. وقد ذكر له السيوطي بيتا آخر جمع فيه الموانع وهو:
وزن المركب عجمة تعريفها ... اعدل ووصف الجمع زد تأنيث
ينظر التصريح 2/ 210 والأشباه والنظائر 3/ 61 والعدوي على الشذور 2/197.
6 في (ج) : بصريح أسمائها.
7 هذا البيت من نظم الجوجري نفسه، وجاء على بحر البسيط وقد ذكر ذلك تلميذه معمر المكي في شرح قطر الندى ص 743 حيث قال: (وأحسن منهما ما أورد شيخنا لنفسه في شرحه على الشذور) ثم ذكر هذا البيت.