صفة الرؤية
...
غضبي " 1.
وأجمع أهل الحق واتفق أهل التوحيد والصدق أن الله تعالى يُرى في الآخرة، كما جاء في كتابه، وصح عن رسوله [صلى الله عليه وسلم] 2، قال الله عز وجل: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} 3.
__________
1 رواه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب ((وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده)) ، ح ((3194)) 2/419، وكتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} ح ((7404)) 13/384 وباب ((وكان عرشه على الماء)) ح ((7422)) 4/388، وباب ((ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين)) ح ((7453)) 4/395، وباب قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} ، ح ((7554)) 4/417.
ورواه مسلم في كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه ح ((2751)) 4/2107. وأحمد في المسند 2/358، 381، وابن ماجه في الزهد، باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة، ح ((4295)) 2/1435، وابن أبي عاصم في السنة ح ((608،609)) 1/270، وابن خزيمة في التوحيد 58، والآجري في الشريعة ص290، وأبو إسماعيل الهروي في كتاب الأربعين ح ((12)) ص55.
وطرق الحديث عن أبي هريرة كثيرة.
2 من [ل] .
3 سورة القيامة/23.