60 ـ قال الإمام أحمد في ما روينا عنه: وأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عز وجل، فإنه مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، صحيح رواه قتادة عكرمة عن ابن عباس1. [ورواه الحكم بن إبان عن عكرمة عن ابن عباس] 2، ورواه علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس3. والحديث على ظاهره كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والكلام فيه بدعة، ولكن نؤمن به كما جاء على ظاهره، ولا نناظر فيه أحداً4.
__________
1 رواه الإمام أحمد في المسند 1/285، 290، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 3/513 رقم ((897)) ، وأورده الإمام ابن كثير في التفسير وقال: إسناده على شرط الصحيح.
تفسير القرآن العظيم 7/425.
2 ما بين القوسين لا يوجد في [ل] . وهذه الرواية عند الترمذي كتاب التفسير، باب ((ومن سورة النجم)) ، ح ((3279)) 5/395، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة ح ((437)) وقال: وفيه كلام. قال الألباني: ورجاله ثقات لكن الحكم بن أبان فيه ضعف من جهة حفظه.
3 لم أجد هذه الرواية.
4 إلى هنا انتهى كلام الإمام أحمد، ذكره ابن الجوزي في المناقب ص223، بسنده إلى عبدوس بن مالك العطار قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: … وذكر عقيدته، ومنها هذا الكلام الذي أورده المصنف هنا. ولكن