كتاب تفسير العثيمين: الصافات

(شرط) الشرطية {وَمَا تَفعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يعْلَمْهُ اللَّهُ}. [البقرة: ١٩٧] (الوصل): موصولة.
(فاعجب): التعجبية مثل: ما أحسن هذا! !
(لنكرها): النكرة الموصوفة. أو النكرة الواصفة.
تقول: مررت بما معجب لك، أي بشيء معجب لك.
وتقول: عرفته نوعًا ما، يعني نوعًا قليلًا، فهي نكرة واصفة.
(بكف) كافة مثل: {إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [النساء: ١٧١] فهنا كفت (ما) عن العمل.
(ونفي): نافية: ما حضر زيد.
(زيد): زائدة {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى: ٣٧] ويا طالبًا خذ فائدة: ما بعد إذًا زائدة.
(تعظيم) يعني أنها تأتي للتعظيم، وهذه غير التعجب مثل أن تقول: مررت بما مذهل، أي بعظيم مذهل.
وربما نقول: إن ما التعجبية فيها نوع من التعظيم فإنها تدل على التعظيم والتعجب.
(مصدر): المصدرية ومنه هذه الآية: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعمَلُونَ}. [الصافات: ٩٦].
فهذه محامل (ما) عشرة وينبغي لطالب النحو أن يحفظ مثل هذه الأبيات، لأنه تحصل له المعاني.
الفوائد:
١ - {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (٨٣)} من فوائد هذه الآية

الصفحة 205