كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 3)

في البخاري) (¬1) وفي كتاب مسلم منها (¬2) أضعاف ما في البخاري (¬3) ".
قلت: ولهذا يقام عذر الحاكم في تصحيحه [لكثير] (¬4) من الأحاديث التي (¬5) لم يصح إسنادها على الشرط السابق لحصول المتابعة مع انضمام أن الحديث ليس من أحاديث الأحكام، ويصفو من المستدرك بهذا الاعتبار صحيح كثير واللَّه أعلم.
وأما الطيبي فقال: "معنى قول (ابن الصلاح) (¬6): يرقى (¬7) من الحسن إلى الصحيح أنه يلحق (¬8) به في القوة لا أنه عينه" قال: "فلا يرد عليه ما قيل: فيه نظر لأنَّ حد الصحيح لا يشمله فكيف يسمى صحيحًا؟ ! " (¬9) انتهى.
ثم قال الحافظ ابن حجر: "وقياس ما ذكره ابن الصلاح أنّ
¬__________
= الجهاد والسير - 6/ 4).
(¬1) وهكذا في النسخ، وفي الأصل (1/ 419): قد ذكرت الكثير منها في مقدمة شرح البخاري.
(¬2) سقطت من (ب).
(¬3) نكت ابن حجر (1/ 416 - 419).
(¬4) من (د)، (ج)، وفي (ب): كثير، وفي (م)، (ع): فكثير.
(¬5) سقطت من (د).
(¬6) ليست موجودة في الأصل.
(¬7) من الأصل (ص 108)، وفي النسخ: ترقى، وهو تصحيف.
(¬8) وفي (ب): يلتحق، وفي الأصل: ملحق.
(¬9) الخلاصة (ص 44)، وتقدم هذا الكلام من الطيبي وأنه قاله معقبًا على كلام ابن جماعة.

الصفحة 1009