كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 3)
وابن حبان (¬1)، وليَّنه (¬2) ابن معين (¬3) وأبو حاتم (¬4)، وحكم البخاري -فيما حكاه الترمذي في العلل (¬5) - بأنَّ حديثه (¬6) هذا حسن، وكذا قال أحمد فيما حكاه [عنه] (¬7) أبو داود: "أحسن شيء في هذا الباب حديث عثمان (¬8) "، وصححه مطلقًا
¬__________
(¬1) انظر: الثقات (7/ 249).
(¬2) من الأصل (1/ 421)، وفي (ب): ودلسه، وفي بقية النسخ: وكتبه.
(¬3) انظر: تاريخه (2/ 287)، والجرح والتعديل (6/ 322)، وتهذيب التهذيب (5/ 69).
(¬4) قال أبو حاتم: "ليس بالقوي، وليس من أبي وائل بسبيل" وظاهر العبارة يدل على أنه قصد منها جرحًا.
انظر: الجرح والتعديل (6/ 322).
(¬5) في العلل الكبير له كما نقله الزيلعي عنه في نصب الراية (1/ 24).
قال: قال محمد بن إسماعيل -يعنى البخاري-: "أصح شيء عندي في التخليل حديث عثمان، وهو حديث حسن" انتهى، وكذا ذكره في جامعه في (كتاب الطهارة - باب ما جاء في تخليل اللحية - 1/ 45) وقال: قال محمد بن إسماعيل: "أصح شيء في هذا الباب حديث عامر بن شقيق عن أبي وائل عن عثمان".
(¬6) وفي (ب): حديث.
(¬7) ومن (د).
(¬8) وهكذا نقله الإمام ابن القيم عن الإمام أحمد في تهذيبه لسنن أبي داود (1/ 108)، ولم أقف على هذا النقل في سنن أبي داود، إلا أنني وقفت على نقل آخر عن الإمام أحمد رحمه اللَّه.
قال أبو داود: "قلت لأحمد بن حنبل: تخليل اللحية؟ ؟ فقال: يخلل، قد روي فيه أحاديث ليس يثبت فيه حديث". =