كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 1)
وإنما رجح كل منهم بحسب ما قوي عندهم (¬1)، وخصوصًا إسناد بلده لكثرة اعتنائه به، كما روى الخطيب في الجامع (¬2) من طريق أحمد بن سعيد الدارمي (¬3) سمعت محمود بن غيلان يقول (¬4): قيل لوكيع بن الجراح: هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها، وأفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة، وسفيان، عن منصور (¬5)، عن إبراهيم، عن الأسود عن عائشة! ! أيهم أحب إليك؟ قال: لا يعدل (¬6) بأهل بلدنا أحد (¬7).
قال أحمد بن سعيد (¬8): (وأما أنا فأقول) (¬9): هشام بن عروة عن
¬__________
(¬1) وفي التدريب (1/ 76): عنده.
(¬2) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 358).
(¬3) (خ م د ت ق) أبو جعفر أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، السَرخسي، ثقة حافظ، مات سنة (253 هـ).
التقريب (ص 13)، وتذكرة الحفاظ (2/ 548)، وتهذيب التهذيب (1/ 31).
(¬4) (خ م ت ق س) أبو أحمد محمود بن غيلان العدوي، مولاهم المروزي، نزيل بغداد، ثقة، مات سنة (239 هـ).
التقريب (ص 330)، والتاريخ الكبير (7/ 404)، وتاريخ بغداد (13/ 89)، وتذكرة الحفاظ (3/ 475)، وسير أعلام النبلاء (12/ 223).
(¬5) سقطت من التدريب (1/ 76).
(¬6) وفي الجامع: لا تعدل، وفي التدريب (1/ 76): لا نعدل.
(¬7) وفي (ع): أحدًا.
(¬8) هو الدارمي.
(¬9) من الجامع للخطيب (2/ 358)، وفي (م)، (ب)، (د): فإما أن أنا أقول.