كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 1)
فإنه لم يبق أحد أعلم بسنة ماضية [منه] (¬1) ".
قال معمر: "وإنَّ الحسن [وضرباءه] (¬2) لأحياء يومئذ"، وهذه الترجمة ليس بها في الكتب الستة سوى حديثين:
حديث: "كان لي شارف (¬3) من نصيبي من المغنم يوم بدر". الحديث بطوله أخرجه الشيخان، وأبو داود (¬4).
وحديث: "أنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- طرقه، فاطمة ليلًا فقال: ألا تصليان؟ ! " الحديث (¬5) أخرجه الشيخان، والنسائي.
¬__________
(¬1) من (د)، وفي بقية النسخ: عنه، وهذا القول مروي في كتاب الزهري من تاريخ دمشق (ص 111)، وتهذيب الكمال (7/ ق 1276/ أ)، وتهذيب التهذيب (9/ 449).
(¬2) من (د) وفي بقية النسخ: وفروعه. وفي كتاب الزهري من تاريخ دمشق (ص 111): ونظراؤه.
(¬3) هي الناقة المسنة.
النهاية (2/ 462)، وإصلاح خطأ المحدثين للخطابي (ص 62)، ولسان العرب (9/ 173).
(¬4) فالبخاري في (كتاب المغازي - باب حدثني خليفة - 3/ 10)، ومسلم (كتاب الأشربة - باب تحريم الخمر - 3/ 1568/ رقم الحديث 1، 2)، وأبو داود (كتاب الخراج والإمارة - باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى - 3/ 389).
(¬5) أخرجه البخاري (كتاب الصلاة - باب تحريض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على صلاة الليل - 1/ 197)، ومسلم (كتاب صلاة المسافرين - باب ما روي فيمن نام الليل حتى أصبح =