كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 1)
له رواية، عن أم سلمة بلا واسطة، وعن عامر عنها (¬1)، وعامر له صحبة، وليس في الكتب الستة من ترجمة شعبة عن قتادة (عن سعيد، عن عامر، عن أم سلمة شيء إلا ما في النسائي من طريق سعيد (¬2) بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب) (¬3)، عن عامر عن أم سلمة "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يُصْبِحُ جُنُبًا ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا" (¬4).
وقال المزي في الأطراف: "تابعه شعبة عن قتادة" (¬5).
وأما ترجمة شعبة عن قتادة عن سعيد عن شيوخه ففي الصحيحين، وأبي داود، والنسائي من هذا الطريق، عن سعيد، عن ابن عباس حديث: "العَائِدُ فِي هبَتِهِ كَالعَائِدِ فِي قَيْئِهِ" (¬6).
¬__________
(¬1) انظر: روايته عن عامر، وعن أم سلمة. تهذيب الكمال (3/ ق 501/ أ).
(¬2) أبو النضر سعيد بن أبي عروبة مهران اليشكري مولاهم البصري، ثقة، حافظ، كثير التدليس، واختلط، وكان من أثبت الناس في قتادة، مات سنة (156 هـ).
تقريب التهذيب (ص 124)، وتذكرة الحفاظ (1/ 177)، وتهذيب التهذيب (4/ 63)، والاغتباط (ص 374)، وطبقات المدلسين لابن حجر (ص 7)، وعدَّه في الطبقة الثانية، والمدلسون لحماد الأنصاري (ص 65).
(¬3) من (د)، وقد سقطت من (ع).
(¬4) لم أقف على الحديث في السنن الصغرى للنسائي فلعله يكون في الكبرى.
(¬5) انظر: تحفة الأشراف (13/ 13).
(¬6) رواه البخاري (كتاب الهبة - باب لا يحل لأحد أن يرجع في هبته وصدقته - 2/ 96)، ومسلم (كتاب الهبات - باب تحريم الرجوع في الصدقة والهبة - 3/ 1241) وأبو داود (كتاب البيوع والإجارات - باب الرجوع في الهبة - 3/ 808)، =