كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 1)
عن جابر: "أنهم كانوا خمس عشرة مائة الذين بايعوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الحديبية".
وفي النسائي (¬1) من هذا الطريق، عن سعيد، عن أبي سعيد الخدري "أنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- اسْتَعْمَلَ رَجُلًا عَلَى خَيْبَرَ فَجَاءَ بتمر جَنِيْب" (¬2) الحديث.
وفيه من هذا الطريق عن [سعيد] (¬3) عن ابن عمر.
وحديث: "لا يَنْظُرُ اللَّه إلى امرأةٍ لا تَشْكُرُ لِزَوْجِهَا وَهِيَ لا تَسْتَغْنِي عَنْه" (¬4).
وحديث: "أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- دَخَلَ علَى جُوَيْرِيَة (¬5) يَوْمَ الجُمُعَة وَهِي صَائِمة (¬6) " الحديث.
¬__________
(¬1) النسائي (كتاب البيوع - باب بيع التمر بالتمر متفاضلًا - 7/ 271)، والحديث أخرجه البخاري أيضًا (كتاب البيوع - باب إذا أراد بيع تمر بتمر خير منه - 2/ 24)، ومسلم (كتاب المساقاة - باب بيع الطعام مثلًا بمثل - 3/ 1215).
(¬2) الجنيب: نوع جيد معروف من أنواع التمر. النهاية (1/ 304)
(¬3) من (د).
(¬4) أخرجه النسائي في السنن الكبرى - كتاب عشرة النساء - (46/ 1).
انظر: تحفه الأشراف (6/ 300).
(¬5) من التحفة للمزي (4/ 300)، وفي النسخ: جويرة وهو تصحيف.
(¬6) النسائي (السنن الكبرى كتاب الصيام - 1/ 54).
انظر: تحفة الأشراف (6/ 300).