كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 1)
أخرجه الترمذي، والنسائي (¬1)، والباقي من رواية غيرهما (¬2).
القول الثامن:
أنَّ أصحها سليمان بن مِهْران الأعمش (¬3) عن إبراهيم بن يزيد النخعي عن علقمة بن قيس (¬4) عن ابن مسعود، وعليه ابن معين فيما
¬__________
(¬1) الترمذي (كتاب الدعوات - باب ما جاء في التسبيح والتكبير والتحميد عند المنام - 5/ 477)، وقال: حديث حسن غريب من حديث ابن عون، والنسائى (في الكبرى - كتاب عشرة النساء / 65). انظر: تحفة الأشراف (7/ 431).
(¬2) انظر: تحفة الأشراف (7/ 429 - 432).
(¬3) أبو محمد سليمان بن مهران -بكسر الميم- الكاهلي الكوفي الأعمش، أحد الأئمة الثقات عداده في صغار التابعين، ما نقموا عليه إلا التدليس، وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال: حدثنا، فلا كلام ومتى قال: عن، تطرق إليه احتمال الدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كالنخعي، وأبي صالح السمان وأبي وائل، وعده ابن حجر في الطبقة الثانية من المدلسين وفي النكت عدّه في الثالثة، توفي سنة (148 هـ).
ميزان الاعتدال (2/ 224)، والطبقات الكبرى (6/ 342)، والجرح والتعديل (4/ 146)، وتذكرة الحفاظ (1/ 154)، وتهذيب الهذيب (4/ 222)، وطبقات المدلسين لابن حجر (ص 7)، والمدلسون لحماد الأنصاري (ص 67) - من مجلة الجامعة الإسلامية، ونكت ابن حجر (2/ 640).
(¬4) أبو شبل علقمة بن قيس بن عبد اللَّه النخعي الكوفي، ثقة، ثبت، فقيه عابد، توفي بعد الستين وقيل: بعد السبعين
تقريب التهذيب (ص 243)، وطبقات ابن سعد (6/ 86)، والمعرفة والتاريخ (2/ 552)، وتاريخ بغداد (12/ 296)، وتذكرة الحفاظ (1/ 45)، وتهذيب التهذيب (7/ 276).