كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)

الصدقات (¬1)، والشيء اليسير الذي يقف عليه الباحث بعد الاستقصاء حتى خيف عليه الدروس، وأسرع في العلماء الموت، أمر [أمير] (¬2) المؤمنين عمر بن عبد العزيز أبا بكر الحزمي فيما كتب إليه: "أن أنظر ما كان من سنة أو حديث (عمر) (¬3) فاكتبه (¬4).
ثم أخرجه من طريق عبيد اللَّه بن عمرو عن يحيى بن [سعيد] (¬5) عن عبد اللَّه بن دينار فذكره (¬6).
¬__________
= كان يكتب كما تقدم في كتاب العلم عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنه-". علل ابن رجب (1/ 36).
وانظر موضوع التدوين بتوسع في: تقييد العلم (ص 74 - ص 103)، والعلم لزهير بن حرب (ص 192)، والسنة قبل التدوين (ص 343 - ص 360).
(¬1) فقد كتب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كتاب الصدقات والديات والفرائض والسنن لعمرو بن حزم وغيره.
انظر: جامع بيان العلم (1/ 85)، وتقييد العلم للخطيب (ص 72)، وتاريخ بغداد له (8/ 228)، وإعلام السائلين (ص 135).
(¬2) من (د)، (ج)، وقد سقطت من بقية النسخ.
(¬3) سقطت من (د).
(¬4) وهناك رواية أخرى غير ما ذكره المؤلف وهي: أنَّ عمر بن عبد العزيز كتب إلى أبي بكر بن محمد عمرو بن حزم أن يكتب له العلم من عند عمرة بنت عبد الرحمن، والقاسم بن محمد فكتبه له.
انظر: مقدمة الجرح والتعديل (ص 21)، وتقييد العلم (ص 105).
(¬5) من الأصل (ق 70/ ب)، وفي النسخ: يحيى بن شعبة.
(¬6) انظر: ذم الكلام للهروي (ق 70/ ب).

الصفحة 490