كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)

وقال الدارقطني (¬1): "أول من صنف من البصريين سعيد بن أبى عروبة، وحماد بن سلمة، وصنف ابن جريج، ومالك، وكان ابن أبي ذئب صنف موطأ ولم يخرج (¬2)، والأوزاعي، والثوري، وابن عيينة".
وقال الخطيب في الجامع: "لم يكن العلم مدونًا أصنافًا، ولا مؤلفًا كتبًا وأبوابًا (¬3) في زمن المتقدمين من الصحابة والتابعين، وإنما
¬__________
= وهو: ما يصان فيه الكتب، وينسج من قصب. وعشرين حُبّا -وعاء من الفخار يوضع فيه الماء.
من كتبه: (التاريخ) طبع في (4 مجلدات مع التحقيق والدراسة)، (وكلامه في الرجال) رواية الدقاق، و (تاريخ في تجريح الرواة وتعديلهم) برواية الدارمي، وهذه الكتب طبعت بتحقيق د/ أحمد محمد نور سيف - طبعه مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى بمكة، و (معرفة الرجال) لابن محرز عنه، و (سؤالات ابن الجنيد) عنه، و (جزء في حديث الصوفي) عنه، و (جزء المروزي) عنه، و (جزء الشيباني).
انظر: تاريخ بغداد (14/ 182)، وطبقات الحنابلة (1/ 405)، وتهذيب الأسماء (2/ 157)، والرسالة المستطرفة (ص 129)، ومقدمة د/ محمد نور سيف على كتاب التاريخ برواية الدارمي (1/ 60، 61)، وتاج العروس (3/ 506) لكلمة: قمطر.
(¬1) سير أعلام النبلاء (7/ 147).
(¬2) ذكر ابن النديم، بأن له (السنن)، ويحتوي على كتب الفقه مثل الصلاة والطهارة والصيام والزكاة والمناسك وغير ذلك الفهرست (ص 315)، ويبدو أنه صنف الموطأ قبل موطأ مالك، وليس بواضح هل كتاب (الموطأ) هو نفس كتاب (السنن) الذي ذكره ابن النديم أو هو كتاب آخر؟ وقد بقي كتاب (الموطأ) لعدة قرون.
انظر: دراسات في الحديث النبوي الأعظمي (ص 306).
(¬3) وفي (ب): وأبواب.

الصفحة 509