كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)

"واقتفى أثره في التأليف من أهل عصره سوى الأوزاعي، وابن أبي عروبة الربيعُ بن صبيح بالبصرة، وشعبة بن الحجاج، وحماد ابن سلمة (¬1) بها أيضًا، ومعمر باليمن، وسفيان الثوري بالكوفة، وصنَّف مالك موطأه (¬2) في ذلك الوقت بالمدينة، ثم من (¬3) بعد هؤلاء -سفيان بن عيينة بمكة وهشيم بن بشير بواسط (¬4)، وجرير بن عبد الحميد [بالري] (¬5)، وعبد اللَّه بن المبارك بخراسان، ووكيع بن الجراح ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (¬6)، ومحمد بن فضيل (¬7) بن غزوان بالكوفة، وعبد اللَّه بن وهب بمصر (¬8)، والوليد بن مسلم بدمشق ثم
¬__________
(¬1) وفي (ب): بن أسلم، وهو تصحيف.
(¬2) وفي (ب): موطأ.
(¬3) سقطت من (ب).
(¬4) وفي (ب): بواسطة، وهو تصحيف.
(¬5) من (ج)، ولكن فيها: (ابن عبد اللَّه) بدل (ابن عبد الحميد).
(¬6) وفي (م) بن أبي وائل.
(¬7) وفي (ب): ابن فضل.
(¬8) له من الآثار: كتاب (الموطأ) ذكره ابن عطية في فهرسه (ص 100).
قال الذهبي: "موطأ ابن وهب كبير ولم أره، ودكر البغدادي بأن له (موطأ صغيرًا)، وآخر (كبيرًا)، و (أهوال القيامة)، و (تفسير القرآن) و (الجامع في الحديث) وقد طبع في أربعة أجزاء و (المجالسات عن مالك)، و (البيعة)، و (المناسك)، و (المغازي)، و (الردة)، و (تفسير غريب الموطأ) ".
انظر: سير النبلاء (9/ 225)، وهدية العارفين (5/ 438).

الصفحة 512