كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)

45 - وَمُسْلِمٌ مِنْ بَعْدِهِ وَالأَوَّلُ ... عَلَى الصَّوَابِ فِي الصَّحِيحِ أَفْضَلُ (¬1)
46 - وَمَنْ يُفَضِّل مُسْلِمًا فَإِنَّمَا ... تَرْتِيبَهُ (¬2) وَصُنْعَهُ (¬3) قَدْ أَحْكَمَا
(ش): فيه مسألتان:

الأولى:
أن مسلمًا تلا البخاري في تصنيف الصحيح (¬4).
قال العراقي (¬5): "وقد (¬6) اعترض هذا بقول أبي الفضل أحمد بن سلمة (¬7): كنت مع مسلم بن الحجاج في تأليف هذا الكتاب سنة خمس ومائتين. وهذا تصحيف وإنما هو خمسين بزيادة الياء والنون
¬__________
(¬1) سقط هذا البيت والذي يليه من نسخة (ب).
(¬2) وفي (ب) ترتيبه بضم الموحدة.
(¬3) وفي (س)، (ج): ووضعه.
(¬4) كما ذهب إليه الجمهور، وهو الصحيح المشهور.
انظر: التبصرة والتذكرة (1/ 39)، وفتح الباري كذلك (1/ 39)، ومقدمة ابن الصلاح (ص 89).
(¬5) انظر: التقييد والإيضاح (ص 25)
(¬6) وفي (ب): قد.
(¬7) أبو الفضل أحمد بن سلمة النيسابوري البزار المُعَدَّل، الحافظ الحجة، رفيق مسلم في الرحلة إلى بلخ وإلى البصرة، توفي سنة (286 هـ).
تذكرة الحفاظ (2/ 637)، والجرح والتعدبل (2/ 54)، وتاريخ بغداد (4/ 186 - 187)، وسير أعلام النبلاء (13/ 373).

الصفحة 530