كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)
أن أبا زرعة أنكر عليه روايته عن أسباط بن نصر (¬1)، وقطن [بن نسير] (¬2) وأحمد بن عيسى المصري (¬3)، فقال: "إنما أدخلت من حديثهم ما رواه الثقات عن شيوخهم إلا أنه ربما وقع إليَّ عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية أوثق منهم بنزول، فأقتصر على ذلك" (¬4).
¬__________
(¬1) (خت م 4) أبو يوسف ويقال: أبو نصر الهمداني -بسكون الميم- صدوق كثير الخطأ يغرب، ووثقه ابن معين، ولكن أبا نعيم ضعفه، وقال: "أحاديثه عامته سَقْطٌ مقلوب الأسانيد".
وقال مرة: "لم يكن به بأس".
وقال النسائي: "ليس بالقوي".
التقريب (ص 26)، وتهذيب الكمال (2/ 357)، ورمز لمن روى له إلى (بخ) أي البخاري في الأدب المفرد، والمثبت هنا كما في التقريب والتهذيب لم يذكر (بخ) فلربما كان هذا من النساخ؟ والجرح والتعديل (2/ 332)، والكاشف (1/ 105).
(¬2) (م د س) أبو عباد قطن بن نسير -بنون ومهملة مصغر- البصري الغُبَري -بضم المعجمة وفتح الموحدة الخفيفة- صدوق يخطئ.
التقريب (ص 282)، وميزان الاعتدال (3/ 391)، وتهذيب التهذيب (8/ 382).
(¬3) (خ م س ق) أحمد بن عيسى المصري التستري -بالتاء المضمومة وسكون السين المهملة وفتح التاء المعجمة بنقطتين- بلد بالأهواز نسب إليها لكونه يتجر إليها، صدوق تكلم في بعض سماعاته.
قال الخطيب: "بلا حجة"، مات سنة (243 هـ).
الكاشف (1/ 67)، والتقريب (ص 15)، والأنساب (3/ 53).
(¬4) انظر: شروط الأئمة الخمسة للحازمي (ص 81)، ومقدمة النووي في المنهاج (1/ 25).