كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)
كيف روى عنه (¬1)؟ (على) (¬2) ما بيناه من انقسام ذلك".
فائدة:
أخرج الخطيب عن محمد بن يوسف الفربري أنه كان يقول: "سمع كتاب الصحيح لمحمد بن إسماعيل تسعون ألف رجل فما بقي أحد يروي عنه غيرى" (¬3).
وقال الحافظ ابن حجر: "اتصلت لنا (¬4) رواية الصحيح عن البخاري من طريق الفربري عنه (¬5)، وكان طريق إبراهيم بن معقل بن الحجاج
¬__________
(¬1) في الأصل (ص 99) بعدها: وعلى أي وجه روى عنه.
(¬2) سقطت من (م)، (ب).
(¬3) تاريخ بغداد (2/ 9)، ورواه عن الخطيب أبو الحسن بن قبيس الغسَّاني فقال: "أنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي بنيسابور قال: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الفقيه البلخي يقول (ح) وسمعت أبا العباس أحمد بن عبد اللَّه الصفار البلخي يقول: سمعت أبا إسحاق المستملي يروي عن محمد بن يوسف الفربري أنه كان يقول: سمع الخبر المذكور" انظر: إفادة النضيح (ص 18).
قلت. فالقول المنقول عن الفربري رواه عنه المستملي وللمستملي تلميذان كما هو واضح في هذا السند أخذا عنه هذا القول: الحرشي، والصفار.
(¬4) سقطت من (م).
(¬5) قال أبو عبد اللَّه محمد بن عمر بن رشيد (ت 721 هـ): "والطريق المعروف اليوم إلى البخاري في مشارق الأرض ومغاربها باتصال السماع طريق الفربري، وعلى روايته اعتمد الناس لكمالها وقربها وشهرة رجالها. . . "
انظر: إفادة النصيح (ص 18).