كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)

أجيب عن ذلك أو أكثره (¬1) ".
قال الحافظ ابن حجر في المقدمة: "وكلامه في شرح مسلم هو الصواب، فإن منها ما الجواب عنه غير منتهضٍ (¬2)، وقال في غيرها: "كلام النووي في شرح البخاري يقتضي أنه ليس فيهما ضعيف، وكلامه في شرح مسلم يقتضي تقرير قول من ضعف فكان هذا بالنسبة إلى مقامهما (¬3) وأنه يدفع عن البخاري ويقرّر على مسلم (¬4) ".
قال: "وعدة الأحاديث المنتقدة عليهما مائتان (وعشرون حديثًا) (¬5) اشتركا في اثنين وثلاثين، واختصر البخاري بثمانين إلا اثنين، ومسلم بمائة. [وعشرة] (¬6) ".
¬__________
(¬1) مقدمة النووي على شرحه لصحيح مسلم (1/ 27).
(¬2) هدي الساري (ص 346).
(¬3) وفي (م): لمقامها.
(¬4) قال السخاوي: ". . .وتكفل شيخنا -يعنى ابن حجر- في مقدمة شرح البخاري بما يخصه منه، والنووي في شرح صحيح مسلم بما يخصه منه، فكان فيهما مع تكلف في بعضه إجزاءٌ في الجملة".
انظر: فتح المغيث (ص 48). (1/ 60 - طبعة علي حسين-).
(¬5) هكذا في جميع النسخ، والصواب في عدة المنتقد عليهما ما ذكره الحافظ وهي: مائتا حديث وعشرة أحاديث، والعدد التفصيلي المذكور يؤيد ما قاله الحافظ، ويخطئ هذا الرقم! ! .
انظر: هدي الساري (ص 12).
(¬6) من (ج).

الصفحة 611