كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)
الأحاديث [المتكلم] (¬1) فيها، وأجاب عنها حديثًا حديثًا (¬2)، ورأيت فيما يتعلق بمسلم تعليقًا خاصًا بما ضعف من أحاديثه بسبب ضعف رواته (¬3)، وألف الشيخ ولي الدين العراقي كتابًا في الرد عليه (¬4)، وذكر بعض الحفاظ أن في كتاب مسلم أحاديث مخالفة لشرط الصحيح، بعضها أبهم (¬5) [راويه] (¬6)، وبعضها [فيه إرسال وانقطاع، وبعضها (¬7)] فيه وجادة
¬__________
(¬1) من (د) و (ج)، وفي بقية النسخ: للمتكلم.
(¬2) انظر: هدي الساري من (ص 346 - ص 382).
(¬3) تقدم ذكر كتاب الدارقطني المسمى بـ "التتبع".
(¬4) لا أدري هل يقصد نفس الكتاب الذي تقدم ذكره له أو كتابًا آخر! ! .
(¬5) المبهمات نوع من أنواع علم الحديث، عدّه ابن الصلاح النوع التاسع والخمسين وهو: من لم يذكر اسمه في الحديث من الرجال والنساء، والإبهام يكون في السند "كعن فلان" ويكون في المتن "كجاء رجل إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم"، ومن أهم فوائده: زوال الجهالة لاسيما الجهالة التي يرد معها الحديث حيث يكون الإبهام في الإسناد، وقد صنف فيه الخطيب، وابن بشكوال وغيرهما.
قال العراقي رحمه اللَّه:
وَمَبْهَمُ الرُوَات مَا لَم يُسْمَى ... كَامرَأةٍ في الحَيْضِ وَهى أَسْمَى
وَمِنْهُ نَحْوُ ابْن فُلانٍ عَمِّه ... عَمتِهِ زوجتهِ ابنَ أمهِ
انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 573)، وفتح المغيث (3/ 274) السلفية بالمدينة، والتبصرة والتذكرة (3/ 230)، وفتح الباقي (3/ 220)، وتوضيح الأفكار (2/ 497)، ومنهج النقد للعتر (ص 149).
(¬6) من (د)، (ح)، وفي بقية النسخ: رواية، وهو تصحيف.
(¬7) من (د)، وقد سقطت من بقية النسخ.