كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)

55 - مِنَ الصَّحِيحِ فَوَّتَا كَثِيرًا (¬1) ... وَقَالَ نَجْلُ أَخْرَمٍ (¬2) يَسِيْرَا
56 - مُرادُهُ أَعْلَى (¬3) الصَّحِيحَ فَأحْمِلِ ... أَخْذًا مِنَ الحَاكِم أي فِي المَدْخَلِ
57 - النَّوَوِي لَمْ يَفُتِ الخَمْسَةِ مِنْ ... مَا صَحَّ إلا النَّزر (¬4) فَاقْبَلْهُ وَدِنْ
58 - وَاحمِلْ مَقَالَ (¬5) عُشْرِ (¬6) أَلْفِ أَلْفِ ... أَحْوِي (¬7) عَلَى مُكَرَّرٍ وَوَقْفِ
ش:
لم يستوعب الشيخان في كتابيهما كل (¬8) الصحيح ولا التزما ذلك ففاتهما منه شيء كثير، وقد قال ابن عدي: سمعت الحسن ابن الحسين البزار (¬9) يقول:
¬__________
(¬1) وفي (س): فوته كثير. . . ويسير.
(¬2) في (ب): احزم، وفي (ج): أخزم.
(¬3) وفي (س) على "بدون ألف".
(¬4) وفي (ح): النزر "بفتح الراء".
(¬5) وفي (س): مقال.
(¬6) وفي (س): عشر "بفتح الراء".
(¬7) وفي (ح) أحوى "بفتح آخره".
(¬8) سقطت من (ب).
(¬9) وفي الأصل: الحسن بن الحسين البخاري، والمثبت في النسخ هو الذي أثبته وهو الصحيح.
والحسن هذا: هو أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد القاضي الإستراباذي -بكسر الألف وسكون السين المهملة وكسر التاء- نزل بغداد، وحدث بها.
قال الخطيب: كان صدوقًا فاضلًا صالحًا. . لقي شيوخ الصوفية، وكان يفهم الكلام على مذهب الأشعري، مات ببغداد سنة (412 هـ).=

الصفحة 731