كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)
التي أفردت لكلام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- طرفًا ثم بعدها الكتب التي فيها كلامه وكلام غيره ثم ما كان فيه الصحيح فهو أجل، مثل مصنف عبد الرزاق (¬1) ومصنف ابن أبي شيبة (¬2) ومصنف بقي بن مَخْلَد (¬3)
¬__________
= وابن أبي غرزة هو: أبو عمرو أحمد بن حازم بن محمد بن أبي غَرَزَة -بالغين المعجمة وبعدها راء قبل الزاي- الغِفاري الكوفي، الحافظ المجوِّد، توفي سنة (276 هـ). وكتابه (المسند) قال عنه الذهبي: "مسند كبير وقع لنا منه جزء".
تذكرة الحفاظ (2/ 94)، وسير النبلاء (13/ 239)، والوافي بالوفيات (6/ 298)، والجرح والتعديل (2/ 48)، والرسالة المستطرفة (ص 68).
(¬1) ذكره الكتاني في الرسالة المستطرفة (ص 40)، وقال: "رتبه على الكتب والأبواب" طبع في أحد عشر مجلدًا بتحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، قام بطبعه ونشره المجلس العلمي في جوهانسبرج سنة 1971 - 1975 م.
انظر: معجم المخطوطات المطبوعة (4/ 110).
(¬2) ذكره الخطيب في تاريخ بغداد (10/ 66)، وقد طبع طبعتين الطبعة الأولى بتصحيح عامر الأعظمي - طبعة مطبعة موتي بحيدر آباد (1971 م)، والطبعة الثانية بتحقيق عبد الخالق الأفغاني - طبعته ونشرته الدار السلفية بالهند سنة (1399 هـ)، ويقوم بتحقيقه الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي، وقد صدر منه المجلد الأول بتحقيقه.
(¬3) أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد من حفاظ المحدثين، وأئمة الدين، والزهاد الصالحين توفي سنة (276 هـ).
الصلة (1/ 116)، وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي (ص 91)، وطبقات الحنابلة (1/ 120)، وسير النبلاء (13/ 285).
(كتابه) المصنف هو نفسه (المسند الكبير) الذي رتبه على أسماء الصحابة رضي اللَّه تعالى عنهم.
قال عنه ابن حزم: ". . . روى فيه عن ألف وثلاثمائة صاحب ونيّف، ثم رتب.