كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)
ذكرها الحافظ عبد القادر الرُهَاوي (¬1) في كتاب "المادح والممدوح".
وقال الذهبي: "إنها باطلة، فإنّ الحاكم إنما ألف المستدرك في أواخر عمره (¬2) بعد موت الدارقطني بمدة، وحديث الطير فيه لم يحول منه".
وذكر ابن طاهر أنه رأى حديث الطير جمع الحاكم بخطه في جزء ضخم (¬3) فكتبه للتعجب.
وروى أيضًا عن المظفر بن حمزة الجرجاني (¬4).
¬__________
(¬1) أبو محمد عبد القادر بن عبد اللَّه الرُهاوي -بضم الراء وفتح الهاء- نسبة إلى رُها بلدة بين الموصل والشام وتعرف اليوم باسم أورفة، وتقع بجنوب تركيا، الحنبلي، محدث الجزيرة، توفي سنة (612 هـ).
تذكرة الحفاظ (4/ 1387)، والمختصر المحتاج إليه لابن الدبيثي (ص 81)، والتكملة لوفيات النقلة للمنذري (2/ 332)، وذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (2/ 82)، والأنساب (6/ 203) لضبط النسبة، ومعجم البلدان (3/ 106)، وبلدان الخلافة (ص 135)، وأطلس العالم (ص 68).
(¬2) ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (5/ 233) فقال: "عند تصنيفه للمستدرك كان في أواخر عمره، ويدل على ذلك أن ذكر جماعة في كتاب الضعفاء له، وقطع بترك الرواية عنهم، ومنع من الاحتجاج بهم، ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها".
(¬3) نقل هذا السبكي في طبقات الشافعية (3/ 68)، وللذهبي مصنف خاص بهذا الحديث وطرقه.
انظر: تذكرة الحفاظ (3/ 1043).
(¬4) لم أقف عليه! ! .