كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)

2 - (حديث) ابن عمر أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "كان يدعو اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، ومن تحول عافيتك (¬1)، ومن فجأة نقمتك، ومن جميع سخطك" (¬2) أخرجه مسلم (¬3).
3 - (حديث) عمار بن ياسر "رأيت النبي صلى اللَّه عليه وسلم وما معه (¬4) إلا خمسة أعبد وامرأتان، وأبو بكر" (¬5) أخرجه البخاري (¬6).
4 - (حديث) ذكر عند جابر بن زيد (¬7) "تحريم الحمر الأهلية" (¬8) فقال: أبى (¬9) ذلك البحر -يعني ابن عباس- وتلا {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا
¬__________
= والتعريس: هو نزول المسافر آخر اليل نزلة للنوم والاستراحة. النهاية (3/ 206).
(¬1) وفي (د): عافيتك.
(¬2) المستدرك (1/ 531)، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".
وقال الذهبي: "خرجه مسلم"
(¬3) مسلم (كتاب الرقاق - باب أكثر أهل الجنة الفقراء - 4/ 2097/ رقم 96).
(¬4) وفي (ب): وجاء معه.
(¬5) المستدرك (3/ 393) وقال: "صحيح على شرط الشيخين".
(¬6) البخاري في (كتاب فضائل الصحابة - باب لو كنت متخذًا خليلًا - 7/ 18).
(¬7) (ع) أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي، ثم الجوفي -بفتح الجيم وسكون الواو بعدها فاء- البصري، مشهور بكنيته، ثقة فقيه، مات سنة ثلاث وتسعين ويقال: ثلاث ومائة.
التقريب (ص 52)، وتاريخ ابن معين (2/ 73)، والثقات لابن حبان (4/ 101).
(¬8) الحاكم في المستدرك (2/ 317)، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة".
(¬9) من الأصل.

الصفحة 837