كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)

[بحاله] (¬1) من الصحة (¬2) أو الحسن أو الضعف"، قال: "وهذا (¬3) هو الصواب إلا أن ابن الصلاح (¬4) رأيه [أنه] (¬5) قد انقطع التصحيح في هذه [الأعصار] (¬6) فليس لأحد أن يصحح، فلهذا قطع النظر عن الكشف عليه" (¬7).
وكذا قال الزركشي في نكته (¬8)، وقد نبهت على هذا البناء (¬9) من
¬__________
(¬1) من (د).
(¬2) تأخرت في (د) بعد قول (الحسن)، وهي متأخرة كذلك في الأصل.
(¬3) سقطت الواو من (ب).
(¬4) وفي الأصل: (إلا أنَّ الشيخ أبا عمرو رحمه اللَّه).
(¬5) من (د).
(¬6) من (د).
(¬7) التقييد والإيضاح (ص 30).
(¬8) نكت الزركشي (ق/ 29/ ب).
(فائدة): للشيخ زكريا الأنصاري فَهْمٌ آخر لعبارة ابن الصلاح -حول ما انفرد الحاكم بتصحيحه- قال: "فابن الصلاح جعل ما انفرد الحاكم بتصحيحه ولم يكن مردودًا دائرًا بين الصحيح والحسن احتياطًا لا حسنًا مطلقًا كما اقتضاه النظم -يشير إلى نظم العراقي المتقدم حول المسألة- وإن جرى عليه النووي وغيره، مع أن في ذلك تحكمًا، ويمكن تصحيح ذلك بأن يقال: إنه حسن في الحكم من حيث الحجية، وإن لم يتميز فيه الصحيح من الحسن اصطلاحًا".
فتح الباقي (1/ 55)، وسيأتي مزيد مدافعة عن قول ابن الصلاح من قبل المصنف.
(¬9) وفي (د): البيت.

الصفحة 846