كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)
اللَّه تعالى عنهما) (¬1) في الزيارة (¬2) في تصنيفه المشهور (¬3)، ولم يزل ذلك دأب من بلغ أهلية ذلك منهم، إلا أن منهم من لا يقبل ذلك منه، وكذا كان المتقدمون ربما (¬4) صحح بعضهم شيئًا فأنكر عليه تصحيحه" (*) انتهى.
وقال الزركشي: " (ما جزم به ابن الصلاح من المنع) (¬5) لا نعرف (¬6) له [فيه] (¬7) سلفًا، والظاهر جوازه، ولعله بناه على جواز خلو العصر من المجتهد المطلق، والصواب خلافه (¬8)، وقد خالفه
¬__________
= عن تضعيفه، وقد رمى الحديث بالوضع ابن تيمية والنووي، والصاغاني والألباني.
(قلت): ويرجع الاختلاف في أحكام الأئمة إلى علة كل طريق ظهرت لهم.
انظر: الصارم المنكي (ص 11)، والمقاصد الحسنة (ص 413)، والغماز على اللماز (ص 130)، وكشف الخفاء (2/ 250)، والفوائد المجموعة (ص 117)، وفيض القدير (6/ 140)، والسراج المنير (2/ 361)، وضعف الجامع (5/ 202).
(¬1) سقطت من (د).
(¬2) وفي (د): الزيادة بالدال المهملة.
(¬3) وهو كتاب (شفاء الأسقام في زيارة سيد الأنام عليه السلام).
انظر: هدية العارفين (1/ 721)، ورد عليه ابن عبد الهادي في كتابه: (الصارم المنكي في الرد على السبكي) والكتابان مطبوعان.
(¬4) وفي (ب): وبما.
(*) التقييد والإيضاح (ص 23 - 25).
(¬5) العبارة بين القوسين لا توجد في نسخة النكت التي بين يدي.
(¬6) من (ب)، (د)، وفي بقية النسخ: "يعرف".
(¬7) من (د).
(¬8) سيأتي ذكر كتاب المؤلف في الموضوع.