كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 2)

ابن الصلاح مناقشات: منها قوله ([فإنا] (¬1) لا نتجاسر) ظاهره أن الأولى ترك التعرض له لما فيه من التعب والمشقة، وإن لم ينهض إلى درجة التعذر (فلا يحسن) (¬2) قوله بعد ذلك: (فقد تعذر)! ! !
(قلت): الجواب المنع. ثم قال ومنها (أنه ذكر مع الحفظ الضبط والإتقان ولست متغايرة! !
(قلت): عطف تفسير قصد به الخطابة والإطناب. ثم قال) (¬3): "ومنها أنه شرط الحفظ في الصحيح ولم يشترطه أحد (¬4) (من) (¬5) أئمة الحديث، ولا سيما منذ دونت الكتب بل ولا هو لما ذكر حد الصحيح، فكيف ذكر هنا مشروطية، وقابَل (¬6) بعدم الحفظ الاعتماد على الكتاب، [فدل على] (*) أنه [يعيب] (¬7) (من حدث) (¬8) من كتابه [ويصوب] (¬9) من حدث عن ظهر قلبه والمعروف عن أئمة الحديث خلاف ذلك) (¬10)،
¬__________
(¬1) من (د)، وفي بقية النسخ: فإنها.
(¬2) في (ج): فالأحسن.
(¬3) سقطت من (د).
(¬4) وفي (د) زيادة كلمة: (في أحد) ولم أثبتها لأنه لا يستقيم المعنى بوجودها.
(¬5) سقطت من (ب).
(¬6) من (م)، وفي بقية النسخ: "وقائل".
(*) من النكت (1/ 269)، وقد سقطت من النسخ.
(¬7) من (د)، وفي بقية النسخ: تعقب.
(¬8) سقطت من (ب).
(¬9) في بقية النسخ: وتصوب.
(¬10) العبارة بين القوسين موجودة في نكته المحققة (1/ 268 - 269) بالمعنى الذى =

الصفحة 859