كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 3)
66 - واسْتَخْرَجُوا عَلَى الصَّحِيْحَيْنِ. . . (بِأَنْ يَرْوِي أَحَادِيثَ كِتَابٍ حَيْثُ عَنْ
لَا مِنْ طَرِيْقِ مَنْ إِلَيْهِ عَمَدَا ... مُجْتَمِعًا فِي شَيْخِهِ فصَاعِدَا) (¬1)
موضوع المستخرج كما قال العراقي (¬2) والزركشي: "أن يأتي المصنف إلى كتاب البخاري أو مسلم، فيخرج أحاديثه (¬3) بأسانيد (¬4) لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب، فيجتمع إسناد المصنف مع إسناد البخاري أو مسلم في شيخه أو من فوقه".
قال الحافظ (¬5) (ابن حجر) (¬6): "وشرطه أن لا يصل إلى شيخ أبعد حتى يفقد [سندًا] (¬7) يوصله إلى الأقرب، إلا لعذر من علو، أو زيادة مهمة (¬8)، قال: ولذلك يقول أبو عوانة في مستخرجه (¬9) على مسلم (¬10) بعد أن يسوق طرق مسلم كلها: "من هنا لمخرجه" ثم
¬__________
(¬1) بياض في نسخة (د).
(¬2) انظر: التبصرة والتذكرة (1/ 56).
(¬3) في (ب): أحاديث.
(¬4) في (م): بأسانيده.
(¬5) لم أقف على قول الحافظ هذا في كتابيه النكت والنزهة! !
(¬6) بياض في نسخة (ب).
(¬7) من (د)، (ج)، وفي بقية النسخ: مسندًا.
(¬8) وفي (د): منه.
(¬9) في (ج): مستخرجات.
(¬10) له فيه زيادات كثيرة على صحيح مسلم. =