كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 3)
(جعل) (¬1) جل قصده العلو فمتي حصل وقع على غرضه، فإن كان مع ذلك [صحيحًا] (¬2) أو فيه زيادة فزيادة حسن حصلت اتفاقًا وإلا فليس ذلك [همه] (¬3)، قال: وقع ابن الصلاح هنا في ما فر منه من عدم التصحيح في هذا الزمان لأنه أطلق تصحيح هذه [الزيادات] (¬4) ثم عللها بتعليل أخص من دعواه، وهو كونها بذلك الإسناد، وذلك (¬5) إنما هو من ملتقى الإسناد إلى منتهاه (¬6) ".
ذكر ابن الصلاح في مقدمة شرح مسلم:
فائدة ثالثة: وهي تكثير طرق الحديث (¬7) ليقوي فيرجح بها عند المعارضة وذلك [بأن] (¬8) يضم المستخرج راويًا آخر فأكثر مع الذي
¬__________
= في الصحة للرواة الذين بين المخرج والراوي الذي اجتمعا فيه. . " فتح المغيث (ص 35/ باب المستخرجات).
(¬1) وقد سقطت من بقية النسخ.
(¬2) من (د)، وفي بقية النسخ: تصحيحًا.
(¬3) من (د)، وفي بقية النسخ: همته.
(¬4) من (د)، وفي (ج): الزيادة، وقد سقطت من بقية النسخ.
(¬5) وفي (د): من ذلك.
(¬6) من نكت ابن حجر (1/ 83، 84) بتصرف.
(¬7) التنبيه على ما أشكل في مسند صحيح مسلم (ق 5/ ب) ولفظه فيه: ". . . وفوائد تنشأ من تكثير الطرق. . . "، ونقلها عنه النووي في مقدمة المنهاج بنص: ". . . وزيادة قوة الحديث بكثرة الطرق. . . " مقدمة المنهاج (1/ 26).
(¬8) وفي (م): أن.