كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (اسم الجزء: 3)

يقول: (نحوه) أو (معناه) فتوجد (¬1) بينهما مخالفة بالزيادة والنقص، وفي ذلك من الفوائد ما لا يخفى (¬2).
السادسة: ما يقع [فيها] (¬3) من الفصل لكلام المدرج في الحديث مما ليس في الحديث، ويكون في الصحيح غير مفصل.
السابعة: ما يقع فيها من الأحاديث المصرح برفعها ويكون (¬4) في أصل الصحيح (¬5) موقوفة أو كصورة الموقوف كحديث ابن [عون] (¬6) (عن نافع) (¬7) عن ابن عمر قال: اللَّهُمَّ بارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا" الحديث أخرجه البخاري في أواخر الاستسقاء هكذا موقوفًا (¬8)، ورواه الإسماعيلي (¬9) وأبو نعيم في مستخرجيهما من هذا الوجه مرفوعًا بذكر النبي صلى اللَّه عليه وسلم (¬10) فيه، من أمثلة كثيرة لذلك، قال:
¬__________
(¬1) من الأصل (ص 113)، وفي النسخ: فيوجد.
(¬2) من (د)، ومن الأصل (ص 113)، وفي بقية النسخ: (ما لا يحصى).
(¬3) من الأصل (ص 113)، وفي النسخ: منها.
(¬4) وفي (ج): وتكون.
(¬5) سقطت من (ب).
(¬6) وفي (م)، (ب): عوف.
(¬7) سقطت من (ب).
(¬8) كتاب الاستسقاء - باب ما قيل في الزلازل والآيات (2/ 521).
(¬9) من رواية أحمد بن إبراهيم الدروقي عن أزهر به، وأخرجه من طريق عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عون عن أبيه كذلك، انظر: فتح الباري (13/ 46).
(¬10) قال القابسي: "سقط ذكر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من النسخة ولا بد منه لأنَّ مثله لا يقال =

الصفحة 926